الثلاثاء، 26 أبريل 2011

في الغياب تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛ و تضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
في الغياب نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية ونرسم على
السطور بعضا من علامات الإستفهام والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع
نقطة في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .......
هي نقطة الوداع ؛ والفراق الأخير !!
والغياب أحيانا يكون جمرة يتقد بها الحب
وأحيانا
يكون فرصة لأن يهدأ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمد ......
ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى
لحب كان مهيأ أن يكون نار تضئ القلب
وتشعل شموع الوجد !
(نصَ فخَم)

0 التعليقات:

إرسال تعليق